BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

Monday 3 May 2010

احنا مش بنعمل فن احنا بنعمل فلوس



مما لا شك فيه اننا نعيش ازهى عصور الإنحطاط الفنى فى مصر

صار المبدأ الذى ارساة جمال مروان فى اعلان ميلودى الجديد ( احنا مش بنعمل فن احنا بنعمل فلوس) هو مبدأ الحياة الفنيه فى مصر

صارت قنوات ميلودى تواصل تحديها للأدب دون تدخل او رقيب حتى وصلت لقمة القذارة فى حملتها الدعائيه الجديدة عن طريق استخدام مصطلحات مثل ( احضن واحلم ومصمص وابن المت......) وبعد ان كانت تلك ال ( بوبى) تطل علينا بصدرها قررت ان تتطور لتطل علينا بمؤخرتها هذة المرة فى محاولة يائسة لهدم ما تبقى من اخلاقيات شعبنا الغلبان

واذا ذهبنا لسوق الكاسيت فسنفاجأ بكم هائل من السنجلات اللتى لا معنى لها واللتى وصلت بذلك ال ( دياب) لأن يخرج علينا باغنيته الجديدة ( العو) بعد اغنيته الأولى ( غمازات) واللتى فاجانا فيها بان الدنيا هى اكبر غمازات وهو ما لم نكن ندركه من قبل ليخرج علينا بجديدة قائلا فيها ( اللى يخاف من العو يطلعله ينزله يقعدله) والى قد يتخيل الكثير من المؤدبين انه لا معنى لهذا الكلام غير ان الكلام يحمل فى طياته معنى فى قمة القذارة لا استطيع وصفه حفاظا على ما تبقى من حياء القارئ

وايضا مثل ذلك المطرب الجديد( سعدى) والذى خرج علينا بجمله تقول ( دول فى الكتب قالم ايه قاله خليها على الله حبيبك ادخل عليه ويلا يلا)

والى الان لم اعرف فى اى نوع من انواع الكتب يقال هذا الكلام وما معنى ادخل عليه ويلا تلك

اما عن السينما فحدث ولا حرج ابتداءا من كلمنى شكرا ومرورا ب احاسيس ورسايل البحر ووصولا ل عصافير النيل وكلها تتحدث عن علاقات شاذة وجنس صريح ويكفى جمله حواريه فى فيلم كلمنى شكرا يقول فيها البطل عمرو عبد الجليل حين تطلب منه بطلة الفيلم اللتى لا اعرف اسمها ان ( يلعب) فى الجزء اللى فوق بس لأن به قلبها فيخبرها بان قلبه تحت وحاسبى قلبى هايقف ولا تعليق.

وهو ما انعكس ايضا على سلوكياتنا فى الشوارع والبيوت حيث صارت لغة الشتائم والبذاءات هى السائدة فى معاملاتنا

حقا انا اتحسر حين اتابع مسلسل مثل (لوست) او ( الضائعون) لأكتشف مدى الفارق بيننا كدولة اسلاميه عربيه تحافظ على القيم والأخلاق وبين الغرب كدول ملحدة كافرة بلا قيم ولا اخلاق ليصدق ما قاله الإمام الغزالى رحمه الله وجدت هناك اسلاما بلا مسلمين وهنا مسلمين بلا اسلام.